EPE 2025

إطار المؤتمر

المؤتمر الدولي للتعليم والسلام والإنصاف مكرس لاستكشاف الدور المحوري للتعليم في المناطق المتأثرة بالنزاعات. يهدف هذا المؤتمر إلى الجمع بين الباحثين والممارسين لدراسة كيفية تأثير التعليم تاريخيا على السلام واستمراره في تشكيله في الحاضر والمستقبل.

يقف التعليم كحجر الزاوية في التحول المجتمعي. يبدأ هذا التحول بإعادة التأكيد على التعليم كمنفعة عامة وضمان الحق في التعليم الجيد للجميع. ويشمل حماية بيئات التعلم وإعداد المتعلمين ليس فقط للقوى العاملة ولكن أيضا لتعزيز التضامن وتوسيع الخبرات الإنسانية المشتركة وتعزيز المجتمعات السلمية والمستدامة.

في المناطق التي دمرتها الحروب والصراعات الأيديولوجية، تعتبر حماية المؤسسات التعليمية أمرا بالغ الأهمية. لتطوير أنظمة تعليمية عادلة اجتماعيا ، من الأهمية بمكان فهم توفير الأطفال والشباب في سياقات النزاعات والأزمات ضمن أطر اجتماعية واقتصادية وسياسية أوسع. إن معالجة هذه القوى الأوسع أمر ضروري لتشكيل أنظمة التعليم التي تعزز الإنصاف والسلام.

يوفر المؤتمر منصة لمناقشة كل هذه القضايا، بهدف خلق فهم أعمق لكيفية الاستفادة من التعليم لبناء عالم أكثر عدالة وسلاما.

أهداف المؤتمر

المحور الأول: المقاربات المنهجية لبحوث التعليم في سياقات الأزمات والنزاعات

بالنسبة للموضوع الفرعي “النهج المنهجية لأبحاث التعليم في سياقات الصراع والأزمات” ، ندعو الباحثين لتقديم أوراق بحثية تتعمق في التحديات الفريدة والحلول المبتكرة المرتبطة بإجراء البحوث التعليمية في البيئات المتأثرة بالصراع. يمكن أن تتناول الطلبات تعقيدات أخلاقيات البحث في سياقات النزاع ، مع تسليط الضوء على أهمية حماية حقوق المشاركين ورفاههم ، أو التركيز على الأساليب المنهجية المتنوعة التي تتكيف مع الطبيعة المرنة وغير المتوقعة لمناطق النزاع. وينبغي أن تعكس المساهمات كيفية استخدام هذه الأساليب بفعالية لجمع بيانات قوية وموثوقة على الرغم من التحديات المتأصلة. علاوة على ذلك ، نشجع التقديمات التي تدرس بشكل نقدي المنهجيات الحالية وتقترح تقنيات مبتكرة لتعزيز صحة وموثوقية البحث التربوي في مثل هذه السياقات. نحن نركز بشدة على الشراكات العادلة والتوطين. يجب أن تعترف الطلبات المقدمة من الباحثين من خارج سياق البحث بكيفية موازنة ديناميكيات القوة ودمج المعرفة ووجهات النظر المحلية. من خلال معالجة هذه القضايا ، يهدف المؤتمر إلى تعزيز الخطاب حول الصرامة الأخلاقية والمنهجية في أبحاث التعليم وسط النزاعات والأزمات ، وتعزيز فهم أعمق للطرق التي يمكن من خلالها الاستفادة من التعليم لتعزيز السلام والإنصاف.

يندرج تحت هذا المحور المساقات التالية:

• التحديات الفريدة والحلول المبتكرة في البحث التربوي في البيئات المتأثرة بالصراعات
• أخلاقيات البحث في سياقات النزاع
• حماية حقوق المشاركين ورفاههم
• المقاربات المنهجية المتنوعة للبحث في سياقات الصراع والأزمات
• كيفية توظيف الأساليب البحثية لجمع البيانات الدقيقة والموثوقة في بيئات النزاع
• التمحيص النقدي للمنهجيات البحثية المعاصرة
• التقنيات المبتكرة لتعزيز الملائمة والموثوقية.
• الشراكات العادلة واعتماد محلية البحث.
• توازن علاقات القوة في شراكات البحث.
• دمج المعرفة والخبرات ووجهات النظر البحثية المحلية.
• تعزيز السلام والعدالة من خلال البحث التربوي

المحور الثاني: التهجير القسري والعدالة في التعليم

يتناول الموضوع التحديات العميقة والمتعددة الأوجه التي يواجهها اللاجئون النازحون قسرا وطالبو اللجوء والنازحون داخليا في الحصول على تعليم متساو وكاف وجيد والاحتفاظ به. اعتبارا من أبريل 2024، قدرت المفوضية أن أكثر من 120 مليون شخص، أو ما يقرب من واحد من كل 69 شخصا على مستوى العالم، نزحوا قسرا بسبب النزاعات والاضطهاد والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والكوارث الطبيعية.

يؤدي النزوح القسري إلى تعطيل المسارات التعليمية للملايين حول العالم، وخلق حواجز كبيرة تعيق الوصول إلى التعليم وتفاقم التفاوتات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية القائمة. يسعى الموضوع إلى استكشاف التقاطع بين النزوح القسري والتعليم بشكل شامل، لفهم التحديات والفرص التي يواجهها الأفراد النازحون.

يسعى هذا المحور لمناقشة الأوراق البحثية التي تدرس بشكل نقدي المجالات الرئيسية التالية:

• الوصول إلى فرص التعليم الرسمية وغير الرسمية وغير النظامية
• الوصول إلى التعليم بكافة مراحله والتعليم العالي
• فهم وتطبيق نظريات العدالة وتساوي فرص المشاركة المتساوية والإدماج أو الإقصاء في التعليم في سياق النزوح القسري
• آثار التهجير القسري على المؤسسات والسياسات والممارسات التعليمية في شمال والجنوب العالميين
• فهم دور تصميم وتقويم وتنفيذ المناهج والممارسات التعليمية في سياق التهجير القسري
• المقاربات المنهجية لطرق التعليم والبيئات التربوية اللازمة في ضوء التهجير القسري
• مناهج مبتكرة للتعليم النوعي والمنصف في سياق التهجير القسري
• أراء وصوت المعلمين والمتعلمين واحتياجاتهم في ضوء التهجير القسري
• التجارب المختلفة للمتعلمين من الجنسين بالنسبة للوصول إلى التعليم ومتابعته في سياق النزوح القسري

المحور الثالث: دور التعليم العالي في سياق النزاعات والأزمات

بالنسبة للموضوع الفرعي “دور التعليم العالي في النزاعات والأزمات” ، ندعو الباحثين إلى تقديم أوراق بحثية تستكشف الدور متعدد الأوجه لمؤسسات التعليم العالي في المناطق التي تشهد صراعا. قد تتناول الطلبات التحديات التي تواجهها هذه المؤسسات، بما في ذلك العزلة الأكاديمية، والتخلي السياسي والاقتصادي، والتهديدات التي تهدد بقائها ووظائفها. نسعى للحصول على مساهمات تسلط الضوء على كيفية عمل الجامعات كمساحات للمرونة والمقاومة ، وتعزيز المشاركة النقدية ودعم الطلاب والأكاديميين أثناء النزاعات وبعدها. يتم تشجيع الباحثين على تقديم دراسات الحالة والبحوث التجريبية والأوراق النظرية التي تسلط الضوء على الاستراتيجيات المبتكرة التي تستخدمها الجامعات للحفاظ على العمليات ودعم مجتمعاتها والمساهمة في التعافي بعد الصراع. بالإضافة إلى ذلك، نؤكد على أهمية فهم كيف يمكن للتعليم العالي أن يساهم في إعادة بناء المجالات العامة وتعزيز التماسك الاجتماعي في أعقاب الصراع. يجب أن تحلل الطلبات بشكل نقدي دور الجامعات في تعزيز الحوار والتفاهم والمصالحة في المجتمعات المنقسمة. من خلال معالجة هذه الموضوعات ، يهدف المؤتمر إلى تعميق فهمنا لكيفية التنقل في التعليم العالي والمساهمة في التغلب على التحديات التي يفرضها الصراع ، وفي النهاية تعزيز السلام والاستقرار والتنمية العادلة.

يندرج تحت هذا المحور المساقات التالية:

• التحديات التي تواجهها مؤسسات التعليم العالي في المناطق المتأثرة بالنزاع.
• الجامعات كمساحات للصمود والمقاومة.
• سياسات المساعدات الدولية للتعليم العالي في مناطق النزاع.
• أشكال التضامن والتعاون التي تتجاوز الحدود والشراكات الفعالة بين الجامعات
• دور التعليم العالي في التعافي وإعادة بناء المجتمعات والقطاعات العامة بعد انتهاء الصراع.
• دراسات الحالة والبحوث التجريبية حول الاستراتيجيات المبتكرة من قبل الجامعات في سياقات النزاع وما بعده.
• مساهمة التعليم العالي في اللحمة الاجتماعية وتعزيز المصالحة.

المحور الرابع: دور الإدماج في التعليم في المناطق المتأثرة بالصراعات

بالنسبة للموضوع الفرعي “دور الإدماج في التعليم داخل المساحات المتأثرة بالنزاعات” ، ندعو الباحثين إلى تقديم أوراق تستكشف كيف يمكن تصميم التعليم الشامل وتنفيذه في المناطق التي تشهد النزاعات. يتضمن ذلك التركيز على اللغة والدين والتنوع والعوامل الاجتماعية والاقتصادية لضمان حصول جميع الطلاب ، بغض النظر عن خلفيتهم ، على تعليم جيد. نرحب بشكل خاص بالأوراق التي تتناول العوائق التي تحول دون الإدماج في مناطق النزاع، مثل التمييز ونقص الموارد والتحيزات المنهجية التي تمنع الوصول العادل إلى التعليم. يجب أن تسلط الطلبات الضوء على الممارسات والسياسات المبتكرة التي نجحت في تعزيز الإدماج في مثل هذه السياقات الصعبة. نحن نشجع الباحثين على مناقشة كيف يمكن للتعليم الشامل أن يعزز التماسك الاجتماعي وبناء السلام من خلال الجمع بين مجموعات متنوعة وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادلين. قد تتضمن الأوراق دراسات حالة وأبحاث تجريبية وتحليلات نظرية توضح دور التعليم الشامل في التخفيف من حدة النزاعات ودعم إعادة بناء المجتمعات. بالإضافة إلى ذلك ، نؤكد على أهمية المشاركة المجتمعية والشراكات المحلية في تعزيز التعليم الشامل. يجب أن تستكشف الطلبات كيف يمكن للتعاون مع المجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة أن يعزز أهمية وفعالية التدخلات التعليمية في المناطق المتأثرة بالنزاع. من خلال معالجة هذه المواضيع، يهدف المؤتمر إلى تعزيز الخطاب حول التعليم الشامل في الأماكن المتأثرة بالنزاعات، وتسليط الضوء على قدرته على تعزيز السلام والاستقرار والتنمية العادلة.

يندرج تحت هذا المحور المساقات التالية:

• العوائق التي تحول دون التعليم الشامل في المناطق المتأثرة بالنزاع
• الممارسات والسياسات المبتكرة لتعزيز الإدماج
• التعليم الجامع كأداة للتماسك الاجتماعي وبناء السلام
• دراسات حالة حول تدخلات التعليم الجامع الناجحة
• دور المشاركة المجتمعية والشراكات المحلية
• استراتيجيات للتغلب على التمييز والتحيزات المنهجية
• أثر التعليم الجامع على إعادة بناء المجتمعات

المحور الخامس: تعليم النساء والفتيات من منظور العدالة الاجتماعية

للصراع والنزوح آثار ضارة على تعليم الإناث. فهي تؤثر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات من خلال تضخيم ديناميكيات السلطة القائمة، وتفاقم مواطن الضعف وعدم المساواة في الدوائر العائلية والاجتماعية والثقافية والعلائقية والاقتصادية والسياسية.

وبسبب غياب البنية التحتية، وفشل النظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وآثار العنف والنزوح وعدم الوصول إلى الموارد، غالبا ما يتم تجريد تعليم الإناث من الأولوية أو إهمالها تماما. وهذا يزيد من تهميش المرأة ويعوق مشاركتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

يدعو الموضوع إلى تقديم عروض تقديمية تلقي الضوء بشكل شامل على التجارب التعليمية للفتيات والنساء، واستكشاف الحواجز والفرص المتعددة الأوجه أمام تعليم الفتيات والنساء، ودراسة السياسات والممارسات التي تعمل على تعزيز أو إعاقة وصول الإناث إلى الفرص التعليمية الرسمية وغير الرسمية وغير الرسمية والاحتفاظ بها، لا سيما في السياقات المتأثرة بالصراع. يسعى الموضوع إلى تقديم فهم وتعزيز الحوار حول مسارات ودور تعليم الإناث من خلال عدسة العدالة الاجتماعية ، مع التأكيد على تقاطعات النوع الاجتماعي مع البيئات الاجتماعية والثقافية والتاريخية والاقتصادية والسياسية في البيئات التي تمزقها النزاعات.

يتم تشجيع العلماء والباحثين والممارسين على تقديم الأوراق التي تدرس بشكل نقدي المجالات الرئيسية التالية:

• الحواجز والفرص المتاحة لتعليم الفتيات والنساء في بيئات الصراع وما بعد الصراع
• تعليم الإناث كمحفز للسلام المستدام
• أصوات النساء والفتيات وقصصهن وتجاربهن في مجال التعليم في البيئات المتأثرة بالنزاع
• فهم العدالة الاجتماعية والمساواة فيما يتعلق بتعليم الإناث
• السلوك الأخلاقي في البحث العلمي لتعليم الإناث
• فهم التقاطع في التجارب التعليمية للنساء والفتيات
• دراسة السياسات والممارسات الحالية فيما يتعلق بتعليم الإناث و / أو اقتراح بدائل
• حصول الإناث على التعليم الرسمي وغير النظامي وغير النظامي وأهميته في السياقات المتأثرة بالنزاع
• دور المرأة في مناصرة وقيادة تعليم المرأة – المبادرات والفرص والتدخلات والتحديات.
• الدور الإيجابي والسلبي للتدخلات التربوية المحلية والحكومية والدولية فيما يتعلق بتعليم الإناث
• الوكالة والسلطة والتمكين فيما يتعلق بتعليم الإناث
• الاتجاهات المستقبلية في البحث وتعزيز تعليم الإناث في البيئات المتأثرة بالنزاعات.
• دور المناهج والكتب المدرسية وطرق التدريس في تعزيز / إعاقة تعليم المرأة: الآثار التاريخية والمعاصرة والمستقبلية.

المحور السادس: دور خصخصة التعليم في سياقات ما بعد النزاع

في أعقاب النزاع، غالبا ما تواجه أنظمة التعليم تحديا هائلا يتمثل في إعادة البناء وسط التشرذم الاجتماعي والمصاعب الاقتصادية وضعف مؤسسات الدولة. تم اقتراح الخصخصة كحل لاستعادة الوصول إلى التعليم بسرعة ، وتحسين الجودة ، وإدخال الكفاءة في الأنظمة المدمرة في كثير من الأحيان. ومع ذلك، فإن الآثار المترتبة على هذا النهج موضع نقاش كبير.
يسعى هذا الموضوع إلى استكشاف دور الخصخصة في تشكيل المشهد التعليمي لمجتمعات ما بعد الصراع. من خلال القيام بذلك ، يهدف إلى الجمع بين العلماء وصانعي السياسات والممارسين والمعلمين لفحص هذه المناقشات بشكل نقدي.
ندعو التقديمات التي تتعامل مع الموضوعات التالية من خلال البحث التجريبي والتحليلات النظرية ودراسات الحالة. يتم تشجيع الأوراق التي تقدم وجهات نظر مقارنة أو منهجيات مبتكرة أو مناهج متعددة التخصصات بشكل خاص.

• تأثير الخصخصة على المساواة والحصول على التعليم في سياقات ما بعد الصراع.
• آثار الخصخصة على جودة التعليم.
• دور خصخصة التعليم في تعزيز / إعاقة بناء السلام والتماسك الاجتماعي.
• دور المدارس الخاصة في تعزيز أو إعاقة العدالة الاجتماعية في النظم التعليمية في مرحلة ما بعد الصراع
• تأثير خصخصة التعليم على قدرة الدولة والمؤسسات التعليمية العامة والمساءلة العامة
• تأثير خصخصة التعليم على استدامة أنظمة التعليم.
• الدوافع الاقتصادية للخصخصة وتأثيرها على مخرجات التعليم والعدالة الاجتماعية في مجتمعات ما بعد الصراع.
• دراسات الحالة ووجهات النظر المقارنة: تقديم رؤى من تجارب قطرية محددة مع خصخصة التعليم في سياقات ما بعد الصراع ، ومقارنة النماذج والنتائج المختلفة.

المحور السابع: طرق التدريس العادلة والممارسات الموائمة للسياقات المدروسة

تركز الطلبات المقدمة لهذا الموضوع على النهج الشاملة والجذابة والتعددية والأصلية والعادلة اجتماعيا والمنصفة في التعليم والتعلم. تأخذ النهج العادلة في الاعتبار الاحتياجات المتنوعة لجميع الطلاب على الرغم من الحواجز. هذا الموضوع مفتوح للدراسات في السنوات المبكرة ، والمدارس الابتدائية والثانوية ، والتعليم العالي أو تدريب وإعداد المعلمين والقادة. سيتم النظر في الطلبات التي تركز على سياقات محددة وتستكشف طرق التدريس والممارسات المتعلقة بهذه السياقات في إطار هذا الموضوع. تعتبر الأبحاث التي تركز على المعرفة التربوية (التدريسية) والفلسفات والمبادئ والأساليب والممارسة ذات صلة وقابلة للتطبيق على هذا الموضوع.

الدعوة لتقديم مساهمات بحثية

لجنة